الشاعر الراقي: فؤاد زاديكى

يا بهجةَ القلبِ

شعر/ فؤاد زاديكى

(بمناسبة مرور ٤٥ عامًا على زواجي من شريكة حياتي سميرة زاديكى. لها أقول شكرًا على كلّ شيء)

اِسمي واِسمُكِ مَحفُورانِ في قَدَرِ … جاءَ النّصيبُ بهِ في أجملِ الصُّوَرِ

عاهَدتُ نفسي على وعدٍ أظلُّ لهُ … دومًا وفِيًّا إلى أن ينتهي عُمُرِي

واليومُ ذكرى زواجي مِنْ مُكَمِّلَتِي … جاءتْ لِتُحْيِي شُعُورًا طَيِّبَ الأثَرِ

أنتِ الحبيبةُ كم أنعَشْتِنِي أمَلًا … أبقَيْتِ روحي و إحساسي بِلا كَدَرِ

أسْعَدْتِ نفسي بِإخلاصٍ وتضحيةٍ … يا بهجةَ القلبِ يا أُنشودةَ الظّفَرِ

ذَلّلْتِ صَعْبًا بعزمٍ صبرُهُ جَلَدٌ … ما زادَ إلّا جمالًا في رُؤى نَظَرِي

بُورِكْتِ روحًا و أخلاقًا بما حَمَلَتْ … مِن كرمةِ الخيرِ مِنْ إيمانِكِ العَطِرِ

كُلّي مَدِينٌ لِمَا قَدَّمْتِهِ كَرَمًا … يا نَبْضَ قلبي حَماكِ اللهُ مِنْ ضَرَرِ

أُهديكِ قلبًا بما فيهِ و أوردةً … شَرْيانُ قلبي لديكِ اِضْرِبِي وَتَرِي

في كلِّ يومٍ أُصَلِّي كي يكونَ لنَا … أنسٌ جليسٌ كما في ليلةِ السّمَرِ

اِسمٌ و ذِكْرٌ و أحلامٌ مُحَقَّقَةٌ … هذا رجاءُ التَّمَنِّي في مَدَى سَفَرِي.

أضف تعليق