رائــــعة أدبـــية {الأوقاتُ العَصِيبَةُ }بقلـــم الشاعــرالقدير المتميز المبدع{فؤاد زاديكى }

الأوقاتُ العَصِيبَةُ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

عندما تَنهارُ في يومٍ صُرُوحٌ … مِنْ أمانينَا لِمَردوداتِ خَيْبَةْ
تُصبحُ الأحوالُ في ضِيقٍ ونَغدُو … فيها مَذهولِينَ مِنْ هَولِ المُصِيْبَةْ
مثلَ أوراقٍ خَرِيفِيٌّ هَواها … لم تَعُدْ في روحِها مِنَّا قَرِيْبَةْ
رُبّما صِرْنَا بما ساقَتْ إلينَا … كالذي مِنْ هَمِّهِ دَفْعُ الضَّرِيْبَةْ
هذهِ الأوقاتُ تَدعُونَا لِخَوفٍ … خَوفِ فُقدانٍ لأحضانِ الحبِيْبَةْ
إنّها تَنوي على شَرٍّ أكيدٍ … يُمْكِنُ التّخمينُ أنْ باتَتْ عَصِيْبَةْ
إنّها أحوالُنا والحالُ وضْعٌ … قائِمٌ ساعاتُهُ تَبدو رَتِيْبَةْ
ما لنا عَنْ وَقْعِها مَسعَى هُرُوبٍ … ربّما الأقدارُ تأتينَا مَهِيْبَةْ
لَيْتَنا كُنّا على وَعيٍ و فَهْمٍ … في تَعَاطينَا بِلا خَوفٍ و رِيْبَةْ
إنّنا في لحظةٍ ليستْ لَدَيْنَا … حِيلَةٌ فيها فقد تغدُو رَهِيْبَةْ
إنّنا نحتاجُ في هذا لِعَونٍ … مِنْ إلهٍ قادِرٍ يأتي عَجِيْبَةْ
كي يزولَ العِبءُ عَنّا في سلامٍ … سَعْدُنا يَنمُو و في أرضٍ خَصِيْبَةْ.

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s